FAQs

على الرغم من أن عملية تبييض الأسنان آمنة تمامًا، إلا أنه لا يُنصح بتبييض أسنان الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عمر 16 عام؛ وذلك للتأكد من اكتمال عملية تبديل الأسنان تمامًا.

نعم، قد يشعر المريض بحساسية الأسنان لفترة قصيرة بعد إجراء تبييض الأسنان، ولكن غالبًا ما يكون هذا الشعور موقتًا، ويمكن التخلص منه من خلال اتباع تعليمات الطبيب التي يوصي بها بعد اجراء تبييض الأسنان.

تعتمد سرعة الحصول على نتائج تبييض الأسنان على نوع وطريقة التبييض المستخدمة، ولون الأسنان الأصلي، وعامةً يمكن الحصول على نتائج فورية بعد جلسة واحدة لتبييض الأسنان بالليزر، بينما قد تتطلب طرق أخرى عدة جلسات للحصول على النتائج المطلوبة.

يوجد العديد من الطرق المستخدمة في تبييض الأسنان، ومنها: تبييض الأسنان بالليزر، وتبييض الأسنان باستخدام القوالب، و تبييض الأسنان باستخدام الشرائط والأقلام التبييضية، وتبييض الأسنان باستخدام معجون الأسنان المبيض.

عادة ما تحتاج عملية تبييض الأسنان من 3 إلى 4 جلسات للحصول على النتائج المرغوبة، وتختلف المدة إلى تستغرقها كل جلسة من شخص لآخر بناءًا على نوع الإجراء المتبع، ولكن عادةً ما تستغرق جلسة تبييض الأسنان مدة تتراوح بين 30 إلى 60 دقيقة.

هناك عدة أمور يجب الامتناع عنها بعد تبييض الأسنان والتي منها تناول المشروبات الملونة مثل القهوة والشاي، والتدخين، والأطعمة الملونة، والأطعمة والمشروبات الساخنة، وكذلك المشروبات الحمضية مثل عصير الليمون.

في حالة تناول القهوة مباشرة وقبل مرور 3 أيام على الأقل بعد تبييض الأسنان فقد يزيد  ذلك من احتمالية تصبغ الأسنان مرة أخرى، كما أن تناول القهوة بعد التبييض مباشرة يزيد من حساسية الأسنان؛ ولذلك يفضل الحد من تناول المشروبات الملونة أو تناولها باعتدال بعد إجراء تقنية تبييض الأسنان.

تقنية تبييض الأسنان تعمل فقط على الأسنان الطبيعية ولا تؤثر على لون الحشوات الموجودة بالفعل، لكن من المهم استشارة طبيب الأسنان المعالج قبل البدء في عملية التبييض؛ لتقييم حالة حشوات الأسنان وتحديد ما إذا كانت تحتاج إلى استبدال قبل التبييض.

عند استخدام الليزر أو القوالب لتبييض الأسنان فإنه يتم الحصول على نتيجة جيدة، ولكن نجد أن تبييض الأسنان بالليزر يعطي نتائج ملحوظة بعد جلسات قليلة، بينما تبييض الأسنان باستخدام القوالب يستغرق وقتًا أطول ويتطلب جلسات متكررة.

نعم، يمكن تكرار عملية تبييض الأسنان بشكل منتظم ولكن لابد ان تكون هناك فترة زمنية لا تقل عن عام، أو كما يوصي الطبيب المختص؛ لتجنب تعرض الأسنان إلى الضرر.