FAQs

نادرًا ما يسقط السن المزروع إذا تمت زراعته بشكل صحيح وتم العناية به بشكل جيد، حيث أن الأسنان المزروعة مصممة لتكون ثابتة ومتماسكة بالفك، وغالبًا ما تدوم مدى الحياة إذا تمت العناية الجيدة بها وتم اتباع توصيات الطبيب المختص.

يبلغ عدد الأسنان في فم الإنسان البالغ 32 سن، تنقسم إلى 8 قواطع (incisors)، و4 أنياب (canines)، و8 ضواحك (premolars)، و12 ضرس (molars).

أثبتت بعض الأبحاث تفاعل الجهاز المناعي مع زرعات الأسنان لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية المواد المعدنية، وبعض الأسباب الجينية الأخرى، ولكنها حالات نادرة.

بعد زراعة الأسنان، ينصح بتناول الأدوية الموصوفة في مواعيدها المحددة، وتجنب تناول الأطعمة الصلبة، والابتعاد عن التدخين، وتنظيف الفم والأسنان جيدًا، والمتابعة الدورية مع طبيب الأسنان.

من أشهر المضاعفات التي يمكن حدوثها بعد زراعة الأسنان: التهابات الجرح، والإصابة بالنزيف، والتأخر في التئام الجروح، والتهابات اللثة، وتلف الأعصاب، ورفض جسم المريض للزرعة؛ ولذلك من الضروري مراقبة ومتابعة الحالة بعد الجراحة، واتباع تعليمات الطبيب للوقاية من المضاعفات وضمان التعافي السليم.

نعم، يمكن أن تتأثر نتيجة زراعة الأسنان بالتدخين؛ حيث أن التدخين يعتبر عاملًا سلبيًا يؤثر على عملية التئام الجرح والشفاء بعد الجراحة؛ مما يزيد من مخاطر حدوث مضاعفات وتأخير فترة التعافي.

معظم المرضى يشعرون بالتحسن التدريجي خلال الأيام الأولى بعد إجراء الجراحة، وتختفي لديهم الأعراض تمامًا خلال أسبوعين على الأكثر، بينما تستغرق عملية الاندماج العظمي مدة تتراوح من 3 إلى 6 شهور.

من الممكن أن يرفض الجسم الغرسة الاصطناعية، ولكن هذا الأمر نادرًا جدًا، إذ تبلغ نسبة نجاح مثل هذه العمليات 98%؛ وذلك بفضل التقنيات الحديثة المستخدمة في زراعة الأسنان.

يحدد جراح الفم والأسنان احتياج المريض للتخدير العام أو الموضعي، وذلك تبعًا لعدة عوامل منها الحالة الصحية للمريض، وتفاصيل العملية الجراحية نفسها.

زراعة الأسنان تتم تحت تأثير المخدر الموضعي؛ لذلك لن يشعر العميل بأي ألم أثناء إجراء التقنية، ولكن قد يعاني العميل من بعض الألم بعد إنتهاء مفعول التخدير، ويمكن التغلب على تلك الآلام من خلال تناول المسكنات التي يصفها الطبيب المختص.