هل تذكر آخر مرة شعرت فيها بألم في أسنانك؟ لابد أنها ذكرى مزعجة أليس كذلك؟ فآلام الأسنان ليست من التجارب التي يتمنى أحد خوضها، وإذا حدث ذلك فسرعان ما نركض لنبحث عن مسكن لالم الاسنان يساعدنا على تخفيف تلك النبضات القاسية والمؤلمة التي قد تجعلنا لا نستطيع فعل أي شئ سوى التألّم، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن أفضل مسكن لالم الاسنان وطرق مختلفة لتخفيف الألم، وأيضاً حلول أخرى هامة في بعض الحالات، فتابعوا معنا.
أسباب ألم الأسنان
على عكس ما يعتقد بعض الناس، فإن التسوس وحده ليس هو المسبب فقط للشعور بآلام في الأسنان، فهناك العديد من الحالات التي من الممكن أن تجعلنا نشعر بألم أسنان حتى أننا قد لا نستطيع تحديد الموضع الأساسي الذي يخرج منه الألم، ومن أشهر المسببات لألم الأسنان ما يلي:
- تسوس الأسنان.
- العدوى التي من الممكن أن تحدث في أي مكان بالفم خاصة جذر السن.
- أمراض والتهابات اللثة بأنواعها المختلفة.
- الإصابات أو الصدمات التي قد تتعرض لها الأسنان مثل الكسر خلال ممارسة رياضة قتالية أو بسبب حادث.
- بعض الإجراءات التي من الممكن أن يكون الشخص قد قام بها مؤخراً مثل الحشو أو تقويم الأسنان وغيرها.
- حساسية الأسنان، وهي إحدى أكثر الحالات انتشاراً.
أنواع ألم الأسنان
هل ألم الأسنان له أنواع؟ وما معنى ذلك؟ إن المقصود بنوع الألم هنا أعزائي القراء هو الشعور الذي يمر به المرء عند معاناته منه، أي الشكل الذي يكون عليه ذلك الألم ومجموعة الأعراض التي تكوّن هيئته، ويختلف ذلك وفقاً لسبب الألم وشدته وحالة المريض العامة، ومن أشهر أنواع ألم الأسنان ما يلي:
- نبضات مؤلمة متوسطة في سن أو ضرس يمكن تحديد موضعها.
- ألم في الفك بالكامل.
- ألم في الأسنان واللثة خاصة مع وجود صديد وتورم بها.
- قد ينتشر الألم للرأس ويسبب صداع حاد.
- ألم شديد في الفك العلوي مع ألم بالجيوب الأنفية وعدم توازن.
- في حالات شديدة قد يشمل الألم الفكين والرأس والأذن والجيوب الأنفية لدرجة يصعب معها تحديد مواضعه مع ارتفاع في درجة الحرارة، وعادة ما يكون ذلك في حالة وجود خرّاجات كبيرة أو عدوى شديدة.
أضرار ألم الأسنان
قبل أن نناقش معاً اختيار مسكن لالم الاسنان أو كيفية علاج ألم الأسنان عموماً، دعونا نلقي نظرة أعزائي القراء على ما تسببه تلك الآلام لنا في حياتنا اليومية، لا يخفى ذلك على أحد ولكننا نذكر لكم أبرز سلبيات وأضرار آلام الأسنان فيما يلي:
- عدم القدرة على المضغ وتناول الطعام.
- عدم القدرة على الحديث خاصة في الحالات الشديدة.
- تمنع آلام الأسنان الشخص من التركيز في أي مهمة يقوم بها.
- تمنع المريض من القدرة على النوم.
- في حالات نوبات الألم فائقة الشدة والتي لا تُحتمل، قد تسبب الغثيان أو القئ لبعض الأشخاص.
- قد تنتشر العدوى إذا لم يتم علاجها.
كيف أختار مسكن لالم الاسنان؟
عند الشعور بنوبة من آلام الأسنان سواء كانت مفاجئة أو تدريجية، فإن أول ما يخطر بذهن الشخص هو البحث عن مسكن فوراً، بل إن بعض الأشخاص الذين لديهم هلع أو رهاب من ألم الأسنان قد يتناولون مسكنات بمجرد الشعور بدرجة طفيفة جداً من الألم خوفاً من أن يزداد فيما بعد، ولكن عند اختيار مسكن قوى للاسنان فإن الأمر ليس عشوائياً بالطبع، أي ليس كل دواء مكتوب على غلافه بأنه مسكن من الممكن تناوله من تلقاء أنفسنا وبأي جرعة دون حساب، ولكن لابد أن يكون فعالاً للأسنان خصيصاً.
أفضل مسكن لالم الاسنان الشديد
وفقاً لمعظم الأطباء فإن أفضل واقوى مسكن لألم الأسنان الشديد هو الإيبوبروفين وأيضاً الأسيتامينوفين (الباراسيتامول)، وكلاهما يعتبران مسكن قوى للاسنان، توجد تلك المسكنات تحت العديد من الأسماء التجارية الشهيرة في الصيدليات، ومن الممكن سؤال الصيدلي أو الاتصال بطبيب أسنان لمعرفة الجرعة المناسبة وفقاً لنوع وسبب وشدة الألم الذي تشعر به، كما توجد بعض أنواع مراهم اللثة المخدرة للألم ولكنها تصلح للكبار ولا تناسب الأطفال.
ما هو أقوى مسكن لألم الأسنان؟
الإيبوبروفين هو من أقوى المسكنات لألم الأسنان، حيث يعمل على تخفيف الألم والتورم والتهابات الأسنان بفعالية عالية من خلال تثبيط إنتاج مركبات مسببة للالتهاب في الجسم.
مسكن لالم الاسنان بطرق منزلية
بالإضافة إلى ما سبق، توجد أيضاً بعض الطرق المنزلية التي من الممكن أن تساعد في تخفيف وتسكين آلام الأسنان، والتي من أهمها:
- استخدام غسول القرنفل أو مغلي القرنفل بعد أن يبرد كمضمضة وغسول للأسنان والفم.
- تطبيق كمادات باردة على الصدغ أو الفك الذي يشع منه الألم، يعمل ذلك على انقباض الأوعية الدموية وبالتالي تقليل حدة الألم.
- المضمضة بالماء الدافئ المضاف إليه قليل من الملح، وهذا من أشهر الطرق المنزلية التي ينصح بها الأطباء لتخفيف مختلف أنواع الألم وأيضاً تعقيم الفم.
- يستخدم البعض أكياس عشب النعناع المغلفة (النعناع الباكيت) بعد تبريدها ويقومون بوضعها على اللثة لتخفيف الألم، وقد تأتي بفاعلية في ذلك.
هل تناول دواء مسكن لألم الأسنان هو الحل الأفضل دوماً؟
مثلما تحدثنا من قبل في مقال دواء مسكن لألم عصب الأسنان، فإن المسكن يعتبر حلاً مؤقتاً للألم لحين قيام الشخص بالذهاب لطبيب الأسنان للكشف والتشخيص، فقد يكون هناك تسوس أو عدوى أو التهاب باللثة أو خرّاج أو أي مشكلة أخرى هي التي تسبب الألم، وبالطبع يحتاج كل ذلك إلى العلاج الفعلي، ولكن إذا كان سبب الألم هو إجراء علاجي قام به الشخص مؤخراً بالفعل، فإن المسكن هنا يكون حلاً جيداً، وعادة ما يقوم الطبيب بوصف النوع المناسب لتناوله خلال التعافي. كما ننصح بالكشف عند أفضل دكتور زراعة أسنان لمعرفة الحل الأمثل لحالة المريض.
علاج ألم الأسنان
يتوقف العلاج الفعلي لألم الأسنان على السبب المؤدي له كما ذكرنا، وغالباً ما تتم الإجراءات المتّبعة في ذلك باستخدام التخدير الموضعي، ومن أهمها ما يلي:
- حشو الأسنان.
- حشو العصب.
- فتح وإزالة خراجات اللثة.
- تطعيم اللثة في حالة التهابها الشديد الذي نتج عنه تآكلها.
- جراحة الفك في حالات الحوادث والإصابات الشديدة.
عادات ونصائح للوقاية من ألم الأسنان
حتى نتجنب ألم الأسنان الناجم عن أسباب مختلفة قدر الإمكان، توجد بعض نصائح العناية والاهتمام بصحة أسناننا على المدى الطويل، ومن أبرزها ما يلي:
- تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون بشكل يومي.
- تغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر تقريباً.
- استخدام خيط الأسنان ضمن روتين العناية بالأسنان مرة يومياً.
- تقليل السكريات والمشروبات الغازية قدر الإمكان.
- الابتعاد عن التدخين.
- القيام بزيارة فحص دوري لطبيب الأسنان مرتين كل عام.
والآن أعزائي القراء، بعد أن تعرفنا على أفضل واقوى مسكن للاسنان، وأيضاً الإجراءات الأخرى التي من الممكن أن تكون هي الحل الأفضل لعلاج سبب الألم، إذا كانت لديكم أي استفسارات أخرى، أو إذا كنتم تفكرون في حجز موعد، يمكنكم التواصل معنا بلا تردد.